كلمة قداسة البابا فرنسيس
صلاة التبشير الملائكي
بمناسبة الزيارة الراعوية إلى كاربي
الأحد 2 أبريل / نيسان 2017
في ساحة الشهداء
أيها الأخوة والأخوات الأعزّاء صباح الخير!
أود أن أشكركم لمجيئكم هنا، للمشاركة في هذا القداس. وأود أن أشكر جميع الذين عملوا لهذا "الماراثون" المزدوج: يوم الأحد الماضي [لحفل افتتاح الكاتدرائية التي أعيد ترميمها] وهذا الأحد. شكرا جزيلا لكم! وأريد أن أشكركم أنتم أيها المرضى. هناك 4500 مريض هنا! أشكركم، لأنكم بمعناتكم تساعدون الكنيسة، تساعدونها في حمل صليب المسيح. شكرا! شكرا جزيلا لكم!
في نهاية هذا الاحتفال، تتّجه أفكارنا إلى السيدة العذراء، التي تكرّمونها في الكاتدرائية المخصّصة لها. فنقدّم إلى مريم أفراحنا، وأوجاعنا وآمالنا. ونطلب منها أن تعطف بنظرها الرحيم على الذين يعانون من بيننا، وخاصة المرضى والفقراء وأولئك الذين لا عمل كريم لهم.
وإذ نشير إلى الغيرة الرسوليّة التي ميّزت شخصيّتين من أرضكم، الطوباوي أدواردو فوكيريني والمكرّمة ماريانا سالتيني، شاهدي محبّة المسيح، أحيّيكم بامتنان، أيها المؤمنين العلمانيين. وأشجّعكم على أن تكونوا فاعلين في حياة جماعاتكم، بشركة مع رعاتكم: راهنوا دائما على ما هو ضروري لإعلان البشارة والشهادة لها.
وأتوجّه بشكري لك، الأسقف فرانشسكوا العزيز، ولكم جميعا يا أساقفة إقليم إميليا رومانيا، على حضوركم، وأشكر أوّلًا راعي هذه الأبرشية، المونسنيور فرانشيسكو كافينا: إني أحثّكم على أن تكونوا بقرب كهنتكم، بإصغاء وبعناية.
وأودّ أخيرًا أن أشكر الجميع وكلّ فرد منكم، المؤمنين الأعزاء، والكهنة، والرهبان والراهبات، والسلطات، وخاصة أولئك الذين ساعدوا على تنظيم هذه الزيارة، مع فكر خاص لـ AGESCI وللجوقة التي أحيت هذه الليتورجيا، والتي تتألف من كل جوقات الأبرشية.
لنعهد بحياتنا وبمصير الكنيسة والعالم إلى مريم، إذ نتلو معًا صلاة التبشير الملائكي.
***********
© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2017
Copyright © Dicastero per la Comunicazione - Libreria Editrice Vaticana